الحي الإداري الجديد – طريق حمادية – تيسمسيلت

المواقع السياحية

تيسمسيلـت فضـاء سياحـي متميـز :

للفضاءات السياحية بمنطقة تيسمسيلت طابع خاص ونكهة مميز تغري السائح والزائر والمستثمر على حد سواء – مسالك سياحية غابية روعة في الجمال تفشي غليل محبي الإطلاع على أسرار أدغال الونشريس ، حظائر غابية ثرية بثرواتها النباتية والحيوانية – ينابع معدنية جبال شامخة مغطاة بالثلوج ، معالم أثرية تروي حكايات حضارات ولت .

يصاحبك في رحلة اكتشاف تيسمسيلت إضافة إلى المعالم السياحية والأثرية تراث فني وفلكلوري ، طبوع موسيقية ، صناعات حرفية ، عادات وتقاليد ثرية ثراء المنطقة الطبيعي، الحاضر من أجل المستقبل ، ومن أهم هذه الفضاءات السياحية :

• حظيرة – عين عنتر – بوقايد :

… إن رحلة اكتشاف عاصمة الونشريس تقودك حتما إلى تسلق أعالي جبالها والوقوف عند أعلى قمة الونشريس – بسيدي اعمر – التي تبلغ علوها 1983 م .مع إكتشاف أشجار غابة الأرز بعين عنتر والتعرف على حكاية شجرتي الألفية ( سلطان وسلطانة ) الواقعة داخل إقليم الحظيرة الجهوية ببوقايد .

 

• الحظيرة الوطنية للمداد: ثنية الحد

تقع الحظيرة الوطنية للمداد بثنية الحد على بعد 50 كلم عن مقر الولاية تيسمسيلت تتربع على مساحة 3425 هكتارا ، وتشكل همزة وصل بين جبال الونشريس وسهول السرسو تتميز بكثافة غابتها المشكلة من أشجار الأرز والبلوط والفلين التي تكسوها الثلوج طيلة موسم الشتاء ، تسمو بقمة رأس البراريت التي يبلغ علوها 1787 مترا ، حظيرة المداد المحمية والمصنفة دوليا منذ 1923 . تعد فضاءا طبيعيا للتوازن البيئي لاحتوائها على أصناف نباتية وحيوانية فريدة من نوعها ولتوفرها على عدة ينابيع ومجاري مياه عذبة .

• ســد بـوقــارة :

يقع على بعد 06 كلم من الجنوب الشرقي لمقر الولاية يشكل حوضا مائيا غني بالثروة السمكية ، محاط بمساحات خضراء تباهيه أسرار الطيور المستقرة والموسمية ، يتوافد عليه محبي الصيد والترفيه .

• حـمـام سيـدي سليمان المعدنـي :

على بعد 60 كلم شمال مقر الولاية ، يتواجد الحمام المعدني – سيدي سليمان – بالبلدية التي تحمل اسمه ، تتدفق مياهه المعدنية من صخور جبال الونشريس مستغل منذ عام 1910 م تحيط به غابات كثيفة ومنتزهات طبيعية …
مياهه غنية بالتركيبات المعدنية ، درجات حرارتها تفوق 42 درجة ، يقصده الزوار من مختلف أرجاء الوطن ، لشهرة مياهه الصالحة لمعالجة عدة أمراض لا سيما داء المفاصل والروماتيزم المزمن والأمراض الجلدية وأمراض المعدة والأمعاء … كل هذه العوامل تجعل من حمام سيدي سليمان منطقة مؤهلة لاحتضان هياكل ومرافق مخصصة للسياحة العلاجية على الخصوص والترفيهية على العموم .

  • ســد كدية الرصفـــة

يقـع سـد كـدية الرصفة غرب الولاية ببلدية بني شعيب يشكل حوضا مائيا، بمكان استراتيجي يمتاز برؤية ساحرة للحوض المائي والمناظر الرائعة ،  مساحته 440 هكتار وسعته 75 مليون م3.مستغل  للسقي و للتزويد بمياه الشرب منـذ 2004  غني بالثروة السمكية وأسراب الطيور المستقرة والمهاجرة ، محاط بمساحات خضراء.

الحاجز المائي بسيدي عبدون

يقــع ببلدية سيدي بوتوشنت تتراوح مساحته من  10000 م2 إلى 12000م2 وسعته تقدربـ : 50000م3  يتميـز بوجــوده في حضن طبيعة خلابة تستمـد جمالهـا مـن الحظيـرة الـوطنيـة  للمـداد باعتبارها محاذية له .

 

الثــروة الغابيــة والحيوانيـة

تشكل الجبال والغابات تضاريس طبيعية خلابة بالمنطقة ، حيث يتنوع الغطاء النباتي بتنوع أشجار الأرز والفلين والبلوط الأخضر والزان والصنوبر الحلبي وبعض الأعشاب والورود النادرة ، يعيش دالخل هذه الأدغال الغابية حيوانات مثل :الذئب والثعلب والخنزير والأرنب ، وكذا الطيور الجارحة كالنسر الرمادي والباشق وأصناف أخرى مثل : اليمام البري والحجل …

المعالـم التاريخيـة والأثريـة

زيارة منطقة عين الصفا ، أم العلو ” الزهاير ” ، عين تكرية ، منطقة كبابة ، قلعة تازا ببرج الأمير عبد القادر … رحلة تقودك إلى العصر الحجري … حيث عاش الإنسان وعايش الفترة … بنفس المنطقة استقر الرومان وتركوا شواهد أثرية تتمثل في في بقايا حصن ومدافن حجرية … وإلى أقصى شرق تيسمسيلت على بعد 80 كلم ، تازا أو برج الأمير عبد القادر … مر أيضا من هنا الرومان … أثار مقبرة وأحجار كبيرة الحجم وشواهد لقطع نقدية وهياكل عظمية ونقوش … تدل على أن المنطقة كانت أهلة بالسكان منذ 17 قرنا .

نفس المنطقة ببلدية برج الأمير عبد القادر – تازا – قديما اختارها الأمير عبد القادر لموقعها الإستراتيجي … فشيد قصرا عرف باسم حصن – راس تازا – ( 1838 – 1842 ) كما أن لمنطقة باب البكوش المجاهدة ، تاريخا حافلا بالبطولات والتضحيات إبان ثورة التحرير المجيدة .

منطقة تازا تقع في نطاق القطب السياحي الداعم لبرج الأمير عبد القادر

تـازا هو الاسم السابـق للبلدية الحاليـة التي تحمل اسم برج الأمير عبد القـادر نسبة للقلعـة التي بناها الأمير بالمنطقة، تقع شرق مقرالولاية على بعد 80كلم ……. منطقة جديرة بالزيارة عرفت كل المراحل التاريخية  و اكتشفت  بها أثار مقبرة يعود تاريخها إلى ما قبل التاريخ. و أثار من العهد الروماني( قطع نقدية نقوش و أحجار، هياكل عظمية ) بالإضافة لأثار قلعة الأمير عبد القادر و المشيدة إبان مقاومته ضد الاستعمــار الفرنسي .

منطقة أم لعلو -الزهاير-

تقــــع هذه المنطقــــــة ببلدية تيسمسيلت وجد بها هيكل  لإنسان يرجع للعصر الحجري القديم و بقايا حصن و مدافن وأضرحة حجرية تعود للعهد الروماني.

منطقة عين تكرية

منطقة عين تكرية تقع بمنطقة خميستي على مقربة من الطريق الوطني رقم 14، و هو من بين التحصينات العسكرية التي شيدها الرومان بها أثار دالة على أن المنطقة كانت تشكل خطا للدفاع الروماني -الليمس- و ذلك من خلال اكتشافات مساكن للجند و مرابط للخيل  و مخازن للسلاح بالإضافة للمدافن و الأضرحة .

منطقة باب البكوش

تقع منطقة باب البكوش ببلدية لرجام أهميتها التاريخية تكمن في احتضانها لمعركة  شهيرة سنة 1958 بقيادة  سي  عمر و سي محمد بونعامةو يوسف الخطيب …  تعد معقلا للبطولات و التضحيات.